أخلاقيات البحث
مدوّنة أخلاقيات البحث العلمي والنشر واستخدام الذكاء الاصطناعي
تلتزم مجلة القدس للبحوث الأكاديمية بأعلى معايير النزاهة العلمية والأخلاقيات المهنية في جميع مراحل البحث والنشر. وتشكّل هذه الوثيقة مرجعًا أساسيًا للباحثين عند تصميم دراساتهم أو استخدامهم للأدوات الرقمية، خاصةً الذكاء الاصطناعي، في التحليل والتفسير والنشر العلمي، بما يتوافق مع المبادئ الإنسانية والقيم الأكاديمية الراسخة. تحدد هذه السياسة الإطار الأخلاقي الذي يجب على جميع المساهمين من باحثين ومراجعين ومحررين الالتزام به، لضمان حماية حقوق جميع الأطراف وتعزيز قيم الإبداع والابتكار العلمي.
يلتزم الباحث(ون) بمعايير أخلاقيات البحث العلمي والنشر في جميع مراحل إعداد البحث وتقديمه ونشره، مع التأكيد على أن البحث المقدم غير منشور سابقاً، وليس مقدماً للنشر أو قيد التحكيم في أي جهة أخرى.
الصدق والأمانة العلمية
يلتزم الباحث(ون) بتقديم معلومات دقيقة وصادقة في جميع مراحل البحث، ويُحظر حظراً مطلقاً تحريف أو اختلاق أي بيانات أو نتائج أو استنتاجات.
الموضوعية والحياد العلمي
يلتزم الباحث(ون) بتجنب أي تحيز شخصي أو مؤسسي أو فكري قد يؤثر على تصميم البحث أو تفسير نتائجه، وعدم استخدام المنصة العلمية لترويج أي أجندات لا علاقة لها بالموضوع البحثي.
حقوق التأليف
أن يكون جميع المؤلفين الذين ساهموا بشكل جوهري في البحث قد وافقوا موافقة نهائية على النسخة المقدمة للنشر، مع ضرورة تعيين مؤلف مراسل للتواصل مع المجلة أثناء عملية التحرير والمراجعة. كما يتعين على جميع المؤلفين الاتفاق على تحمل المسؤولية الكاملة عن جميع جوانب العمل البحثي، بما يضمن التحقيق الدقيق في أي مسألة تتعلق بدقة البحث ونزاهته. والإقرار بعدم وجود أي تضارب في المصالح يتعلق بهذا البحث. وفي حال نشوب خلاف حول التأليف، إما أن يعاد المقال إلى أصحابه أو أن يبقى معلقا لحين انتهاء النزاع.
الشفافية المنهجية
يلتزم الباحث (ون) بتقديم وصف للمنهجية المستخدمة والإفصاح عن أي تغييرات طرأت عليها أثناء التنفيذ مع تبريرها، وذكر أدوات القياس والبرمجيات المستخدمة في التحليل مع إصداراتها المحددة.
إدارة بيانات البحث وحماية الخصوصية والسرية
يلتزم الباحث(ون) بالأمانة المطلقة في التعامل مع البيانات وضمان دقتها واكتمالها، وحماية خصوصية المبحوثين وسرية بياناتهم وعدم نشر أي معلومات تكشف هوياتهم إلا بموافقة صريحة ومكتوبة منهم، والاستعداد لتقديم البيانات لهيئة التحرير عند الطلب مع احترام قيود الخصوصية. ويُحظر اختلاق البيانات أو تحريفها أو حذفها دون تبرير علمي، أو التلاعب بالصور والرسوم البيانية، أو استخدام أساليب تحليلية غير مناسبة للوصول إلى نتائج محددة مسبقاً، إذ تُعد هذه الممارسات انتهاكاً جسيماً للنزاهة العلمية.
الانتحال والسرقة الأدبية
يلتزم الباحث(ون) بتوثيق جميع المصادر التي استفاد منها وعدم نسخ نصوص أو أفكار الآخرين دون إسناد صحيح.
النشر المكرر والتقديم المتعدد
يلتزم الباحث(ون) بعدم نشر البحث نفسه في أكثر من مجلة علمية، ولا يجوز إعادة نشر البحث أو أي جزء منه أو الاستفادة منه في أعمال لاحقة إلا بعد الحصول على موافقة من رئيس تحرير المجلة.
نشر أعضاء مجلس التحرير في المجلة
يُسمح لأعضاء هيئة التحرير بالنشر في المجلة بشرط أن يتم استبعاد العضو من عملية تحكيم بحثه.
أخلاقيات التواصل والنقد العلمي
يلتزم المؤلفون باستخدام لغة علمية موضوعية ومحترمة مع احترام التنوع الثقافي والفكري والمنهجي. ويُحظر توجيه انتقادات شخصية أو استخدام عبارات تشهيرية قد تضر بسمعة الآخرين أو أي محتوى تمييزي، علماً بأن المؤلفين يتحملون المسؤولية القانونية الكاملة عن أي ادعاءات تشهيرية. وقد يؤدي ذلك لرفض البحث أو سحبه بعد النشر.
الاعتبارات الأخلاقية الخاصة بالأبحاث البشرية
على الباحث(ون) الحصول على الموافقة الأخلاقية لجميع الأبحاث التي تتضمن تعامل مع عينة تتضمن إنسانًا أو حيوانًا أو تدخلات عليهم سواء كانت جراحية أو شبه جراحية أو تطبيق تقنيات جديدة أو إعطاء أدوية أو مواد، بالإضافة إلى الأبحاث التي تستخدم عينات بيولوجية بشرية كالأنسجة أو السوائل (البلازما، المصل) أو الحمض النووي سواء تم جمعها خصيصاً للبحث أو كانت محفوظة من إجراءات طبية سابقة، وكذلك الأبحاث التي تتطلب جمع بيانات شخصية أو الوصول إلى سجلات طبية أو سريرية، أو استخدام تسجيلات صوتية أو مرئية أو صور فوتوغرافية للمشاركين، أو إجراء اختبارات نفسية أو فحوصات جسدية أو استخدام أجهزة طبية عليهم.
أخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي
تدرك مجلة القدس للبحوث الأكاديمية التطور السريع في تقنيات الذكاء الاصطناعي وتأثيرها على البحث العلمي، ولذا تضع هذه السياسة لتنظيم استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي بما يضمن النزاهة الأكاديمية والشفافية والجودة العلمية. تنطبق هذه السياسة على جميع الباحثين والمحكمين وهيئة التحرير وأي طرف يشارك في عملية النشر بالمجلة.
الشفافية والإفصاح والمسؤولية
يلتزم الباحث(ون) بالإفصاح بوضوح عن استخدامهم أدوات الذكاء الاصطناعي، مع وصف كيفية الاستخدام والغرض منه والمراحل البحثية التي استُخدم فيها. ويؤكد الباحثون تحملهم المسؤولية الكاملة عن محتوى البحث وجودته ودقته، مع التأكيد على أن الذكاء الاصطناعي لا يُعتبر مؤلفاً مشاركاً ولا يمكن إدراجه كمؤلف.
الاستخدام المسموح لأدوات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي (الدليل الاسترشادي لاستخدام الذكاء الاصطناعي 2025- المجلس الأعلى للجامعات صفحة19)
المساعدة في البحث: حيث يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في جمع وتنظيم البيانات ومعالجتها والمراجع ذات الصلة بموضوع البحث.
تحليل البيانات: حيث يمكن توظيف الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات عن طريق البرامج الإحصائية.
الكتابة: يستخدم الذكاء الاصطناعي في تحسين الكتابة، من حيث إعادة الصياغة وتصحيح الأخطاء اللغوية والإملائية وتحسين أسلوب الكتابة.
الاستخدام غير المسموح لتلك الأدوات يتمثل في:
الاستبدال الكامل للكتابة: وهي استخدام الذكاء الاصطناعي في الكتابة العلمية للرسائل والبحوث بشكل كامل دون مشاركة الباحث باستخدام أسلوبه الخاص.
التحريف والانتحال العلمي وتزييف الحقائق
جميع حقوق النشر محفوظة لجامعة القدس
المقالات المنشورة في مجلة القدس للبحوث الأكاديمية لا تعبر بالضرورة عن رأي هيئة التحرير أو عن رأي جامعة القدس.
في حال عدم التزام الباحث/ين بمدونة أخلاقيات البحث العلمي والنشر واستخدام الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي ، يحق لجامعة القدس استبعاد او سحب المقال من النشر.